مفاتيح الغيب للرازي - الفخر الرازي [إخفاء]  
{وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ} (51)

ثم قال تعالى : { وثمود فما أبقى } يعني وأهلك ثمود وقوله : { فما أبقى } عائد إلى عاد وثمود أي فما أبقى عليهم ، ومن المفسرين من قال : فما أبقاهم أي فما أبقى منهم أحدا ويؤيد هذا قوله تعالى : { فهل ترى لهم من باقية } وتمسك الحجاج على من قال : إن ثقيفا من ثمود بقوله تعالى : { فما أبقى } .

 
المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ} (51)

50 - وأنه أهلك عاداً الأولى قوم هود ، وأهلك ثمود قوم صالح ، فما أبقى عليهم .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ} (51)

{ وثمودا } عطف على { عادا } لأن ما بعده لا يعمل فيه ، وقرأ عاصم وحمزة بغير تنوين ويقفان بغير الألف والباقون بالتنوين ويقفون بالألف . { فما أبقى } الفريقين .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ} (51)

33

51- { وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى } .

وأهلك ثمود قوم صالح ، حين عقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم ، فأخذهم الله بذنوبهم ، فما أبقى منهم أحدا ، كما قال تعالى : فهل ترى لهم من باقية . ( الحاقة : 8 ) .

   
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ} (51)

وأهلك ثمودَ قوم صالح ، فما أبقى عليهم .

قراءات :

قرأ حفص : وثمودَ بغير تنوين . والباقون : وثموداً بالتنوين .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ} (51)

{ وَثَمُودَاْ } عطف على { عَاداً } [ النجم : 50 ] ولا يجوز أن يكون مفعولاً لأبقى في قوله تعالى : { فَمَا أبقى } لأن ما النافية لها صدر الكلام والفاء على ما قيل : مانعة أيضاً فلا يتقدم معمول مابعدها ، وقيل : هو معمول لأهلك مقدر ولا حاجة إليه ، وقرأ عاصم . وحمزة . ثمود بلا تنوين ويقفان بغير ألف . والباقون بالتنوين ويقفون بالألف ، والظاهر أن متعلق { أبقى } يرجع إلى عاد وثمود معاً أي فما أبقى عليهم ، أي أخذهم بذنوبهم ، وقيل : أي ما أبقى منهم أحداً ، والمراد ما أبقى من كفارهم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ} (51)

{ وَثَمُودَ } قوم صالح عليه السلام ، أرسله الله إلى ثمود فكذبوه ، فبعث الله إليهم{[913]}  الناقة آية ، فعقروها وكذبوه ، فأهلكهم الله تعالى ، { فَمَا أَبْقَى } منهم أحدا ، بل أهلكهم الله عن آخرهم{[914]} .


[913]:- في ب: لهم.
[914]:- في ب: بل أبادهم عن آخرهم.