روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَمَآ أَمۡرُنَآ إِلَّا وَٰحِدَةٞ كَلَمۡحِۭ بِٱلۡبَصَرِ} (50)

{ وَمَا أَمْرُنَا إِلاَّ واحدة } أي ما شأننا إلا فعلة واحدة على نهج لا يختلف ووتيرة لا تتعدد وهي الإيجاد بلا معالجة ومشقة ، أو ما أمرنا إلا كلمة واحدة ، وهي قوله تعالى : { كُنَّ } فالأمر مقابل النهي وواحد الأمور ، فإذا أراد عز وجل شيئاً قال له : { كُنْ فَيَكُونُ } { كَلَمْحٍ بالبصر } أي في السير والسرعة ، وقيل : هذا في قيام الساعة فهو كقوله تعالى : { وَمَا أَمْرُ الساعة إِلاَّ كَلَمْحِ البصر } [ النحل : 77 ] .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَمَآ أَمۡرُنَآ إِلَّا وَٰحِدَةٞ كَلَمۡحِۭ بِٱلۡبَصَرِ} (50)

{ وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر }

{ وما أمرنا } لشيء نريد وجوده { إلا } مرة { واحدة كلمح بالبصر } في السرعة وهي قول : كن فيوجد ( إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ) .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَمَآ أَمۡرُنَآ إِلَّا وَٰحِدَةٞ كَلَمۡحِۭ بِٱلۡبَصَرِ} (50)

قوله تعالى : { وما أمرنا إلا واحدةً كلمح بالبصر } قوله : { واحدة } ترجع إلى المعنى دون اللفظ ، أي : وما أمرنا إلا مرة واحدة . وقيل : معناه : وما أمرنا للشيء إذا أردنا تكوينه إلا كلمة واحدة : كن فيكون ، لا مراجعة فيها كلمح بالبصر . قال عطاء عن ابن عباس : يريد أن قضائي في خلقي أسرع من لمح البصر وقال الكلبي عنه : وما أمرنا لمجيء الساعة في السرعة إلا كطرف البصر .