روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{أَمۡ لَهُمۡ سُلَّمٞ يَسۡتَمِعُونَ فِيهِۖ فَلۡيَأۡتِ مُسۡتَمِعُهُم بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٍ} (38)

{ المسيطرون أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ } هو ما يتوصل به إلى الأمكنة العالية فيرجى به السلامة ثم جعل اسماً لكل ما يتوصل به إلى شيء رفيع كالسبب أي أم لهم سلم منصوب إلى السماء .

{ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ } أي صاعدين فيه على أن الجار والمجرور متعلق بكون خاص محذوف وقع حالاً والظرفية على حقيقتها ، وقيل : هو متعلق بيستمعون على تضمينه معنى الصعود .

وقال أبو حيان : أي يستمعون عليه أو منه إذ حروف الجر قد يسدّ بعضها مسدّ بعض ومفعول { يَسْتَمِعُونَ } محذوف أي كلام الله تعالى ، قيل : ولو نزل منزلة اللازم جاز { فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بسلطان مُّبِينٍ } أي بحجة واضحة تصدق استماعه .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{أَمۡ لَهُمۡ سُلَّمٞ يَسۡتَمِعُونَ فِيهِۖ فَلۡيَأۡتِ مُسۡتَمِعُهُم بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٍ} (38)

{ أم لهم سلم يستمعون فيه فليأت مستمعهم بسلطان مبين }

{ أم لهم سلم } مرقى إلى السماء { يستمعون فيه } أي عليه كلام الملائكة حتى يمكنهم منازعة النبي بزعمهم إن ادعوا ذلك { فليأت مستمعهم } مدعى الإسماع عليه { بسلطان مبين } بحجة بينة واضحة ، ولشبه هذا الزعم بزعمهم أن الملائكة بنات الله قال تعالى :