{ أم لهم سلم يستمعون فيه ؟ } أي بل أيقولون : أن لهم سلما ومرقى منصوبا إلى السماء يصعدون به ، ويستمعون فيه كلام الملائكة ، وما يوحى إليهم ، ويصلون به إلى علم الغيب كما يصل إليه محمد صلى الله عليه وسلم بطريق الوحي ؟ حتى تمكنهم منازعة النبي صلى الله عليه وسلم بزعمهم ، وهذا الزعم منهم على سبيل الفرض والتقدير ، ولم يقع منهم بالفعل لأنهم لما كانوا على حالة المعاندة والمعارضة كأنهم ادعوا ذلك ؛ وقيل في معنى على أي يستمعون عليه كقوله { ولأصلبنكم في جذوع النخل } قاله الأخفش ، وقال أبو عبيدة : يستمعون به وقال الزجاج : المعنى أنهم كجبريل الذي يأتي النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي ، وقيل : أي صاعدين فيه .
{ فليأت مستمعهم } إن ادعى ذلك { بسلطان مبين } أي بحجة ظاهرة واضحة بينة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.