روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَأَنَّ عَلَيۡهِ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰ} (47)

{ وَأَنَّ عَلَيْهِ النشأة الأخرى } أي الإحياء بعد الإماتة وفاءاً بوعده جل شأنه ، وفي «البحر » لما كانت هذه النشأة ينكرها الكفار بولغ بقوله تعالى كأنه تعالى أوجب ذلك على نفسه ، وفي الكشاف قال سبحانه : { عَلَيْهِ } لأنها واجبة في الحكمة ليجازي على الإحسان والإساءة وفيه مع كونه على طريق الاعتزال نظر ، وقرأ ابن كثير . وأبو عمرو النشاءة بالمد وهي أيضاً مصدر نشأة الثلاثي .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَأَنَّ عَلَيۡهِ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰ} (47)

{ وأن عليه النشأة الأخرى }

{ وأن عليه النَّشآءَةَ } بالمد والقصر { الأخرى } الخلقه الأخرى للبعث بعد الخلقة الأولى .