الآية 47 وقوله تعالى : { وأن عليه النّشأة الأخرى } أي في الحكمة عليه النشأة الأخرى ، لأنه لو لم تكن النشأة [ الأخرى كانت النشأة ]{[20122]} الأولى باطلا عبثا غير حكمة .
أو يقول : { وأن عليه النشأة الأخرى } /538-أ/ ليُعلم أن له قدرة عليها كما له القدرة على الأولى ، لأن أولئك الكفرة كانوا مقرّين بالأولى والقدرة عليها ، وينكرون الأخرى ، فيُخبِر أن له القدرة عليهما ، وبالله التوفيق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.