السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَأَنَّ عَلَيۡهِ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰ} (47)

{ وأن عليه } أي : خاصاً به علماً وقدرة { النشأة } أي الحياة { الأخرى } للبعث يوم القيامة بعد الحياة الأولى فإن قيل : الإعادة لا تجب على الله تعالى فما معنى عليه ؟ أجيب : بأنه عليه بحكم الوعد فإنه قال : { إنا نحن نحيي الموتى } [ يس : 12 ] فعليه بحكم الوعد لا بالعقل ولا بالشرع ، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح الشين وبعدها ألف ممدودة قبل الهمزة والباقون بسكون الشين وبعدها الهمزة المفتوحة وإذا وقف حمزة نقل حركة الهمزة إلى الشين .