روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{ذُوقُواْ فِتۡنَتَكُمۡ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ} (14)

وقوله تعالى : { ذُوقُواْ فِتْنَتَكُمْ } بتقدير قول وقع حالاً من ضمير { يُفْتَنُونَ } [ الذاريات : 13 ] أي مقولاً لهم { ذُوقُواْ فِتْنَتَكُمْ } أي عذابكم المعدّ لكم ، وقد يسمى مايحصل عنه العذاب كالكفر فتنة ، وجوز أن يكون منه ما هنا كأنه قيل : ذوقوا كفركم أي جزاء كفركم أو يجعل الكفر نفس العذاب مجازاً وهو كما ترى { هذا الذي كُنتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ } جملة من مبتدأ وخبر داخلة تحت القول المضمر أي هذا العذاب الذي كنتم تستعجلون به بطريق الاستهزاء وجوز أن يكون هذا بدلاً من { فِتْنَتَكُمْ } بتأويل العذاب ، وفيه بعد .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{ذُوقُواْ فِتۡنَتَكُمۡ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ} (14)

ويقال لهم : ذوقوا عذابكم الذي كنتم به تستعجلون في الدنيا .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ذُوقُواْ فِتۡنَتَكُمۡ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ} (14)

وتقول لهم خزنة النار : { ذوقوا فتنتكم } عذابكم ، { هذا الذي كنتم به تستعجلون } في الدنيا تكذيباً به .