المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية  
{ذُوقُواْ فِتۡنَتَكُمۡ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ} (14)

وفي قوله تعالى : { ذوقوا فتنتكم } معناه : يقال لهم ذوقوا حرقكم وعذابكم ، قاله قتادة وغيره ، والذوق : هنا استعارة ، وهذا إشارة إلى حرقهم واستعجالهم : هو قولهم : { أيان يوم الدين } وغير ذلك من الآيات التي تقتضي استعجالهم على جهة التكذيب منهم .