فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{ذُوقُواْ فِتۡنَتَكُمۡ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ} (14)

{ ذوقوا فتنتكم } أي يقال لهم حين التعذيب : ذوقوا عذابكم ، قاله ابن زيد ، وقال مجاهد : حريقكم ، ورجح الأول الفراء ، وجملة { هذا الذي كنتم به تستعجلون } من جملة ما هو محكي بالقول ، أي : هذا ما كنتم تطلبون تعجيله في الدنيا استهزاء منكم ، وقيل هي بدل من فتنتكم ؛