قوله : «ذُوقُوا » أي{[52724]} يقال لهم ذُوقُوا{[52725]} و{ هذا الذي كُنتُمْ } مبتدأ وخبر «هذا » هو الظاهر{[52726]} . وجوَّز الزمخشري أن يكون «هذا » بدلاً من «فِتْنَتَكُمْ »{[52727]} ؛ لأنها بمعنى العذاب ، ومعنى فتنتكم عذابكم { هذا الذي كُنتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ } في الدنيا تكذيباً به ، وهو قولهم : { رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا } [ ص : 16 ] وقولهم : { فَأْتَنِا بِمَا تَعِدُنَا } [ هود : 32 ] ونظائره ، وقوله : { يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدين } فإنه نوع استعجالٍ بالقول . ويحتمل أن يكون المراد الاستعجال بالفعل وهو إصرارهم على العناد ، وإظهار الفساد ، فإنه يعجل العقوبة{[52728]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.