التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور  
{ٱلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ} (11)

وقد ذُكر المكذبون مجملاً في قوله : { للمكذبين } ثم أعيد مفصلاً ببيان متعلق التكذيب ، وهو { بيوم الدين } لزيادة تقرير تكذيبهم أذهان السامعين منهم ومن غيرهم من المسلمين وأهل الكتاب ، فالصفة هنا للتهديد وتحذير المطففين المسلمين من أن يستخفوا بالتطفيف فيكونوا بمنزلة المكذبين بالجزاء عليه .

ومعنى التكذيب ب« يوم الدين » التكذيب بوقوعه .