السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{ٱلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ} (11)

وقوله تعالى : { الذين يكذبون بيوم } أي : بسبب الإخبار بيوم { الدين } أي : الجزاء الذي هو سر الوجود بدل أو بيان للمكذبين ، ثم أخبر عن صفة من يكذب بيوم الدين بثلاث صفات ذكر أولها بقوله تعالى : { وما يكذب به إلا كل معتد أثيم } .