غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{ٱلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ} (11)

1

ثم أوعد المكذبين ووصفهم بقوله { الذين يكذبون } للذم لا للبيان لأن كل مكذب فالوعيد يتناوله سواء كان مكذباً بالبعث أو بسائر آيات الله تعالى فهو كقولك " فعل فلان الفاسق الخبيث " . وإنما خص التكذيب بالبعث لتقدّم ذكره وذكر ما يتعلق به .

/خ36