المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية  
{وَٱلَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمۡ لَا يُشۡرِكُونَ} (59)

فذكر تعالى نفي الإشراك الذي لا حظ لهم فيه بسبب أصنامهم{[8506]} .


[8506]:وقيل: ليس المراد منه الإيمان بالتوحيد ونفي الشرك لله؛ لأن ذلك داخل في قوله تبارك وتعالى: {والذين هم بآيات ربهم يؤمنون}، بل المراد نفي الشرك للحق، وهو أن يخلصوا في العبادة، فلا يقدم عليها المؤمن إلا خالصة لوجه الله وطلبا لرضوانه.