المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية  
{كَذَٰلِكَ يَطۡبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ} (59)

ثم أخبر تعالى أن هذا إنما هو من طبعه وختمه على قلوب الجهلة الذين قد حتم عليهم الكفر في الأزل ، وذهب أبو عبيدة إلى أنه من قولهم طبع السيف أي صدىء أشد صدأ{[9343]} .


[9343]:جاء في (اللسان- طبع): "وأصل الطبع الصدأ يكثر على السيف... ثم استعير فيما يشبه ذلك من الأوزار والآثام وغيرها من المقابح التي تأتي على القلب".