المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية  
{فِي لَوۡحٖ مَّحۡفُوظِۭ} (22)

و «اللوح » : هو اللوح المحفوظ الذي فيه جميع الأشياء ، وقرأ خفض القراء : «في لوحٍ محفوظٍ » بالخفض صفة ل { لوح } المشهور بهذه الصفة ، وقرأ نافع وحده بخلاف عنه وابن محيصن والأعرج : «محفوظٌ » بالرفع صفة القرآن على نحو قوله تعالى : { وإنا له لحافظون }{[11730]} [ الحجر : 9 ] ، أي هو محفوظ في القلوب ، لا يدركه الخطأ والتعديل ، وقال أنس : إن اللوح المحفوظ هو في جبهة إسرافيل ، وقيل : هو من درة بيضاء قاله ابن عباس ، وهذا كله مما قصرت به الأسانيد ، وقرأ ابن السميفع : «في لُوح » بضم اللام .

نجز تفسير { البروج } والحمدلله رب العالمين .


[11730]:من الآية 9 من سورة الحجر.