المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (12)

وقرأ طلحة بن مصرف : «في جنة النعيم » على الإفراد . و : { المقربون } عبارة عن أعلى منازل البشر في الآخرة ، وقيل لعامر بن عبد قيس{[10885]} في يوم حلبة من سبق فقال { المقربون } .


[10885]:هو عامر بن عبد الله بن قيس، أبو بُردة بن أبي موسى الأشعري، وقيل: اسمه الحارث، قال عنه في (تقريب التهذيب): ثقة من الثالثة، مات سنة أربع ومائة وقد جاوز الثمانين.
 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (12)

وقوله : { في جنات النعيم } خبر ثاننٍ عن { أولئك المقربون } أو حال منه .

وإيقاعه بعد وصف { المقربون } مشير إلى أن مضمونه من آثار التقريب المذكور .