معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَلَا تَحَـٰٓضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ} (18)

{ ولا تحاضون على طعام المسكين } أي لا تأمرون بإطعامه ، قرأ أبو جعفر وأهل الكوفة : { تحاضون } بفتح الحاء وألف بعدها ، أي لا يحض بعضكم بعضاً عليه .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَلَا تَحَـٰٓضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ} (18)

{ ولا تحضون على طعام المسكين } الحض على الأمر هو الترغيب فيه ، ومن لا يحض غيره على أمر فلا يفعله هو كأنه ذم لترك طعام المسكين ، والطعام هنا بمعنى الإطعام ، وقيل : هو على حذف مضاف تقديره لا تحضون على بذل طعام المسكين ؛ وقرئ تحاضون بفتح الحاء وألف بعدها بمعنى لا يحض بعضكم بعضا .