{ وَلاَ تَحَاضُّونَ على طَعَامِ المِسْكِين } قرأ الجمهور : «تَحُضُّونَ » من حضه على كذا : أي أغراه به ، ومفعوله محذوف : أي لا تحضون أنفسكم ، أو لا يحضّ بعضكم بعضاً على ذلك ولا يأمر به ولا يرشد إليه . وقرأ الكوفيون { تَحَاضُّونَ } بفتح التاء والحاء بعدها ألف ، وأصله تتحاضون ، فحذف إحدى التاءين : أي لا يحضّ بعضكم بعضاً . وقرأ الكسائي في رواية عنه والسلمي : «تُحَاضُّونَ » بضم التاء من الحضّ ، وهو الحث ، وقوله : { على طَعَامِ المسكين } متعلق ب { تحضون } ، وهو إما اسم مصدر : أي على إطعام المسكين ، أو اسم للمطعوم ، ويكون على حذف مضاف : أي على بذل طعام المسكين ، أو على إعطاء طعام المسكين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.