معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱلۡعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ} (217)

قوله تعالى : { وتوكل } قرأ أهل المدينة ، والشام : فتوكل بالفاء ، وكذلك هو في مصاحفهم ، وقرأ الباقون بالواو وتوكل ، { على العزيز الرحيم } ليكفيك كيد الأعداء .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱلۡعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ} (217)

وقوله : { وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ } أي : في جميع أمورك ؛ فإنه مؤيدك وناصرك وحافظك ومظفرك ومُعْلٍ كلمتك .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱلۡعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ} (217)

قرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر وشيبة «فتوكل » بالفاء وكذلك في مصاحف أهل المدينة والشام ، والجمهور بالواو وكذلك في سائر المصاحف ، وأمره الله تعالى بالتوكل عليه في كل أمره ، ثم جاء بالصفات التي تؤنس المتوكل وهي العزة والرحمة المذكورتان في أواخر قصص الأمم المذكورة في هذه السورة . وضمنها نصر كل نبي على الكفرة والتهمم بأمره والنظر إليه .