تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱلۡعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ} (217)

{ فإن عصوك } فيما تدعوهم إليه يعني العشيرة ، وقيل : هو عام { فقل إني بريء مما تعملون } من عبادة غير الله ومعاصيه ف { توكل على العزيز الرحيم } يكفيك شر من يعصيك منهم وغيرهم ، والتوكل : تفويض الرجل أمره إلى من يملك أمره ويقدر على نفعه وضره { العزيز الرحيم } الذي يقهر أعداءك بعزته وينصرك عليهم