معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{هُوَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ فَإِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ} (68)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{هُوَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ فَإِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ} (68)

قوله تعالى : " هو الذي يحيي ويميت " زاد في التنبيه أي هو الذي يقدر على الإحياء والإماتة . " فإذا قضى أمرا " أي أراد فعله " فإنما يقول له كن فيكون " نصب " فيكون " ابن عامر على جواب الأمر . وقد مضى في " البقرة " {[13399]} القول فيه .


[13399]:راجع ج 2 ص 87 طبعة ثانية.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{هُوَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ فَإِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ} (68)

قول : { هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ } ذلك تنبيه من الله إلى أن الإحياء والإماتة بيده ؛ فهو سبحانه قادر على ذلك وهو بيده مقاليد كل شيء ولا يعجزه صنع شيء .

قوله : { فَإِذَا قَضَى أَمْرًا } إذا أراد أن يخلق شيئا أو يفعل أمرا من الأمور { فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } أي يقول للذي يريد تكوينه أو خلْقه { كُنْ } فإنه يكون دون تردد أو تخلف . ودون نَصَب من الله أو معاناة . {[4032]}


[4032]:تفسير الطبري ج 24 ص 53-54 وتفسير القرطبي ج 15 ص 330