فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{هُوَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ فَإِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ} (68)

{ هُوَ الذي يُحْيِي وَيُمِيت } أي يقدر على الإحياء ، والإماتة { فَإِذَا قضى أَمْراً } من الأمور التي يريدها { فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } من غير توقف ، وهو : تمثيل لتأثير قدرته في المقدورات عند تعلق إرادته بها ، وقد تقدّم تحقيق معناه في البقرة ، وفيما بعدها .