معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{هَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ} (21)

قوله تعالى : { هذا يوم الفصل } يوم القضاء ، وقيل : يوم الفصل بين المحسن والمسيء . { الذي كنتم به تكذبون }

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{هَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ} (21)

وبينما هم في بهتتهم وبغتتهم إذا صوت يحمل إليهم التقريع من حيث لا يتوقعون :

( هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون ) . . !

وهكذا ينتقل السياق من الخبر إلى الخطاب موجهاً لمن كانوا يكذبون بيوم الدين . وإن هي إلا تقريعة واحدة حاسمة .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{هَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ} (21)

فتقول لهم الملائكة والمؤمنون : { هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ } . وهذا يقال لهم على وجه التقريع والتوبيخ ،

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{هَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ} (21)

وجعل قوله { هذا يوم الدين } من قول الله تعالى لهم أو الملائكة ، ورأى غيره أن قوله تعالى : { هذا يوم الدين } هو من قول الكفرة الذين قالوا { يا ويلنا } ، و { الدين } الجزاء والمقارضة كما يقولون كما تدين تدان ، وأجمعوا أن قوله { هذا يوم الفصل } إلى آخر الآية ليس من قول الكفرة وإنما المعنى يقال لهم .