معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ثُمَّ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ} (4)

ثم كرره تأكيدا فقال :{ ثم كلا سوف تعلمون } قال الحسن ، ومقاتل : هو وعيد بعد وعيد ، والمعنى : سوف تعلمون عاقبة تكاثركم وتفاخركم إذا نزل بكم الموت . وقال الضحاك : { كلا سوف تعلمون } يعني الكفار ، { ثم كلا سوف تعلمون } يعني المؤمنين ، وكان يقرأ الأولى بالتاء ، والثانية بالياء .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ثُمَّ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ} (4)

ويكرر هذا الإيقاع بألفاظه وجرسه الرهيب الرصين :

( ثم كلا سوف تعلمون ) . ثم يزيد التوكيد عمقا ورهبة ، وتلويحا بما وراءه من أمر ثقيل ، لا يتبينون حقيقته الهائلة في غمرة الخمار والاستكثار :

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{ثُمَّ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ} (4)

وقوله : { كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ } قال الحسن البصري : هذا{[30468]} وعيد بعد وعيد .

وقال الضحاك : { كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ } يعني : الكفار .

{ ثُمَّ كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ } يعني : أيها المؤمنون .


[30468]:- (7) في أ: "هو".

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ثُمَّ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ} (4)

{ ثم كلا سوف تعلمون } تكرير للتأكيد ، وفي ( ثم ) دلالة على أن الثاني أبلغ من الأول ، أو الأول عند الموت ، أو في القبر ، والثاني عند النشور .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{ثُمَّ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ} (4)

فجملة : { ثم كلا سوف تعلمون } توكيد لفظي لجملة : { كلا سوف تعلمون } وعن ابن عباس : { كلا سوف تعلمون } ما ينزل بكم من عذاب في القبر : { ثم كلا سوف تعلمون } عند البعث أن ما وعدتم به صِدق ، أي تُجعل كلَّ جملة مراداً بها تهديد بشيء خاص . وهذا من مُسْتَتْبَعات التراكيب والتعويل على معونة القرائن بتقدير مفعول خاص لكلِّ من فِعلي { تعلمون } ، وليس تكرير الجملة بمقتض ذلك في أصل الكلام . ومفاد التكرير حاصل على كل حال .