معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَـَٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَٱلنُّورِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلۡنَاۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ} (8)

{ فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا } وهو القرآن ، { والله بما تعملون خبير . }

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَـَٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَٱلنُّورِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلۡنَاۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ} (8)

وفي ظل هذا التوكيد الوثيق يدعوهم إلى الإيمان بالله ورسوله والنور الذي أنزله مع رسوله . وهو هذا القرآن . وهو هذا الدين الذي يبشر به القرآن . وهو نور في حقيقته بما أنه من عند الله . والله نور السماوات والأرض . وهو نور في آثاره إذ ينير القلب فيشرق بذاته ويبصر الحقيقة الكامنة فيه هو ذاته .

ويعقب على دعوتهم إلى الإيمان ، بما يشعرهم أنهم مكشوفون لعين الله لا يخفى عليه منهم شيء : ( والله بما تعملون خبير ) . .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَـَٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَٱلنُّورِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلۡنَاۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ} (8)

ثم قال تعالى : { فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزلْنَا } يعني : القرآن ، { وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } أي : فلا تخفى عليه من أعمالكم خافية .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَـَٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَٱلنُّورِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلۡنَاۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ} (8)

فآمنوا بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم والنور الذي أنزلنا يعني القرآن فيه بإعجازه ظاهر بنفسه مظهر لغيره مما فيه شرحه وبيانه والله بما تعملون خبير فمجاز عليه .