معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَلَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةٗ فَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (102)

قوله تعالى : { فلو أن لنا كرة } أي : رجعة في الدنيا . { فنكون من المؤمنين* }

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَلَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةٗ فَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (102)

69

وإذا لم تكن شفاعة فيما مضى أفلا رجعة إلى الدنيا لنصلح ما فاتنا فيها ?( فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين ) ! وما هو إلا التمني . فلا رجعة ولا شفاعة فهذا يوم الدين !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَلَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةٗ فَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (102)

{ فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } وذلك أنهم يتمنون أنهم يردُّون{[21790]} إلى الدار الدنيا ، ليعملوا بطاعة ربهم - فيما يزعمون - وهو ، سبحانه وتعالى ، يعلم أنه لو ردهم إلى الدار الدنيا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون . وقد أخبر تعالى{[21791]} عن تخاصم{[21792]} أهل النار في سورة " ص " ، ثم قال : { إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ } [ ص : 64 ] .


[21790]:- في ف : "أن يردون" وفي أ : "أن يردوا".
[21791]:- في أ : "الله" وهو خطأ.
[21792]:- في أ : "بتخاصم".