معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{يَقُولُ ٱلۡإِنسَٰنُ يَوۡمَئِذٍ أَيۡنَ ٱلۡمَفَرُّ} (10)

{ يقول الإنسان } أي الكافر المكذب { يومئذ أين المفر } أي : المهرب ، وهو موضع الفرار . وقيل : هو مصدر ، أي : أين الفرار .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{يَقُولُ ٱلۡإِنسَٰنُ يَوۡمَئِذٍ أَيۡنَ ٱلۡمَفَرُّ} (10)

وفي وسط هذا الذعر والانقلاب ، يتساءل الإنسان المرعوب : ( أين المفر ? )ويبدو في سؤاله الارتياع والفزع ، وكأنما ينظر في كل اتجاه ، فإذا هو مسدود دونه ، مأخوذ عليه !

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{يَقُولُ ٱلۡإِنسَٰنُ يَوۡمَئِذٍ أَيۡنَ ٱلۡمَفَرُّ} (10)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

ثم ذكّر فقال: {يقول} هذا {الإنسان} المكذب بيوم القيامة {يومئذ أين المفر} يعني أين المهرب حتى أحرز نفسي...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول الإنسان يوم يعاين أهوال يوم القيامة: أين المفرّ من هول هذا الذي قد نزل، ولا فرار.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

فجائز أن يكون قوله: {أين المفر} على طلب الحيلة أن كيف أحتال إلى أن أفرّ، أو إلى من ألتجئ لأتخلص من بأس الله وعذابه؟. ويحتمل أن يكون قوله: {أين المفر} أي ليس لي موضع فرار عما حلّ بي لإيقانه أن ليس له مفر. وجائز أن يكون هذا كله عند الموت على ما ذكرنا.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

"أين المفر" أي الفرار والموضع الذي إليه الفرار والزمان القابل لذلك، قول آيس مدهوش قاده إليه الطبع.

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

وفي وسط هذا الذعر والانقلاب، يتساءل الإنسان المرعوب: (أين المفر؟) ويبدو في سؤاله الارتياع والفزع، وكأنما ينظر في كل اتجاه، فإذا هو مسدود دونه، مأخوذ عليه!