معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ثُمَّ يُجۡزَىٰهُ ٱلۡجَزَآءَ ٱلۡأَوۡفَىٰ} (41)

قوله تعالى : { ثم يجزاه الجزاء الأوفى } الأكمل والأتم أي : يجزى الإنسان بسعيه ، يقال : جزيت فلاناً سعيه وبسعيه ، قال الشاعر :

إن أجز علقمة بن سعد سعيه*** لم أجزه ببلاء يوم واحد

فجمع بين اللغتين .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ثُمَّ يُجۡزَىٰهُ ٱلۡجَزَآءَ ٱلۡأَوۡفَىٰ} (41)

وكذلك يتحدد مبدأ فردية التبعة ، إلى جانب عدالة الجزاء . فتتحقق للإنسان قيمته الإنسانية . القائمة على اعتباره مخلوقا راشدا مسؤولا مؤتمنا على نفسه ؛ كريما تتاح له الفرصة للعمل ثم يؤخذ بما عمل وتتحقق له كذلك الطمأنينة على عدالة الجزاء . عدالة مطلقة لا يميل بها الهوى ، ولا يقعد بها القصور ، ولا ينقص منها الجهل بحقائق الأمور .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{ثُمَّ يُجۡزَىٰهُ ٱلۡجَزَآءَ ٱلۡأَوۡفَىٰ} (41)

وقوله : ثُمّ يُجْزَاهُ الجَزَاءَ الأَوْفَى يقول تعالى ذكره : ثم يُثاب بسعيه ذلك الثواب الأوفى . وإنما قال جلّ ثناؤه الأَوْفَى لأنه أوفى ما وعد خلقه عليه من الجزاء ، والهاء في قوله : ثُمّ يُجْزَاهُ من ذكر السعي ، وعليه عادت .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{ثُمَّ يُجۡزَىٰهُ ٱلۡجَزَآءَ ٱلۡأَوۡفَىٰ} (41)

وفي قوله : { ثم يجزاه الجزاء الأوفى } وعيد للكافرين ووعد للمؤمنين .