{ ثم يجزاه الجزاء الأوفى } أي : يجزى الإنسان سعيه الجزاء الأوفر ، فليس له أن يبخل ، وينقص العمل ، والضمير المرفوع للإنسان والمنصوب للسعي ، ونصب الجزاء بأنه مفعول مطلق ، أو بنزع الخافض أي : بالجزاء الأوفى كما يكون صفة للمجزي يكون صفة للحدث أي : المصدر لملابسته له قيل نزلت في وليد بن المغيرة آمن فعيره المشركون ، فقال : أخشى عذاب الله ، فضمن أحد من المشركين أن يحتمل عنه العذاب إن أعطاه كذا مالا فارتد وأعطى بعض ما شرط ، وبخل بالباقي ، ومعنى أعنده علم الغيب ، فهو يرى أنه يعلم تمكين الله تعالى إياه عن أن يحمل عنه العذاب وباقي الآية ظاهر الملائمة حينئذ ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.