{ ثُمَّ يُجْزَاهُ } أي يجزى الإنسان سعيه ، يقال : جزاه الله بعمله ، وجزاء على عمله . فالضمير المرفوع عائد إلى الإنسان والمنصوب إلى سعيه . وقيل : إن الضمير المنصوب راجع إلى الجزاء المتأخر وهو قوله : { الجزاء الأوفى } فيكون الضمير راجعاً إلى متأخر عنه هو مفسر له ، ويجوز أن يكون الضمير المنصوب راجعاً إلى الجزاء الذي هو مصدر يجزاه ، ويجعل الجزاء الأوفى تفسيراً للجزاء المدلول عليه بالفعل ، كما في قوله : { اعدلوا هُوَ أَقْرَبُ } [ المائدة : 8 ] قال الأخفش : يقال : جزيته الجزاء وجزيته بالجزاء سواءً لا فرق بينهما .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.