معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَرَبُّكَ يَعۡلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمۡ وَمَا يُعۡلِنُونَ} (69)

قوله تعالى : { وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون } يظهرون .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَرَبُّكَ يَعۡلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمۡ وَمَا يُعۡلِنُونَ} (69)

وأنه العالم بما أكنته الصدور وما أعلنوه ،

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَرَبُّكَ يَعۡلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمۡ وَمَا يُعۡلِنُونَ} (69)

{ وربك يعلم ما تكن صدورهم } كعداوة الرسول وحقده . { وما يعلنون } كالطعن فيه .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَرَبُّكَ يَعۡلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمۡ وَمَا يُعۡلِنُونَ} (69)

ذكر تعالى في هذه الآيات أموراً يشهد عقل كل مفطور بأن الأصنام لا شركة لها فيها ، فمنها علم ما في النفوس وما يجيش بالخواطر ، و { تكن } معناه تستر ، وقرأ ابن محيص «تَكُن » بفتح التاء وضم الكاف ، وعبر عن القلب ب «الصدر » من حيث كان محتوياً عليه ، ومعنى الآية أن الله تعالى يعلم السر والإعلان .