فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَرَبُّكَ يَعۡلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمۡ وَمَا يُعۡلِنُونَ} (69)

{ وربك يعلم ما تكن صدورهم } أي تخفيه قلوبهم وتسره من الشرك ، أو من عداوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسده ، أو من جميع ما يخفونه مما يخالف الحق { وما يعلنون } بألسنتهم من ذلك ويظهرونه ، ثم تمدح نفسه سبحانه بالوحدانية ، والتفرد بالاستحقاق للحمد ، فقال :