فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَرَبُّكَ يَعۡلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمۡ وَمَا يُعۡلِنُونَ} (69)

{ وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون } فهو أقرب إلى كل إنسان من حبل وريده ، ويعلم ما توسوس به نفسه ، وما انطوت عليه جوانحه وسريرته ، وهو جل علاه مع علمه بذات الصدور لا يخفى عليه ما يظهرون )سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار( {[3097]} ) . . وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء . . ( {[3098]} .


[3097]:سورة الرعد.الآية 10.
[3098]:سورة البقرة. من الآية 284.