التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَرَبُّكَ يَعۡلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمۡ وَمَا يُعۡلِنُونَ} (69)

قوله تعالى { وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون } .

قال ابن كثير : { وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون } أي : يعلم ما تكن الضمائر ، وما تنطوي عليه السرائر ، كما يعلم ما تبديه الظواهر من سائر الخلائق { سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار } .