معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا} (7)

{ ونفس وما سواها } عدل خلقها وسوى أعضاءها . قال عطاء : يريد جميع ما خلق من الجن والإنس .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا} (7)

{ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا } يحتمل أن المراد نفس سائر المخلوقات الحيوانية ، كما يؤيد هذا العموم ، ويحتمل أن المراد بالإقسام بنفس الإنسان المكلف ، بدليل ما يأتي بعده .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا} (7)

وقوله : { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا } أي : خلقها سوية مستقيمة على الفطرة القويمة ، كما قال تعالى : { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ } [ الروم : 30 ] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يُهَوِّدانه أو يُنَصِّرانه أو يُمَجِّسانه ، كما تولد البهيمة بهيمة جَمْعَاء هل تحسون فيها من جدعاء ؟ " .

أخرجاه من رواية أبي هريرة{[30128]}

وفي صحيح مسلم من رواية عياض بن حمار المجاشعي ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يقول الله عز وجل : إني خلقت عبادي حُنَفاء فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم " {[30129]} .


[30128]:- (2) صحيح البخاري برقم (1385) وصحيح مسلم برقم (2658).
[30129]:- (3) صحيح مسلم برقم (2865)
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا} (7)

والأرض وما طحاها * ونفس وما سواها وجعل الماءات مصدرية يجرد الفعل عن الفاعل ويخل بنظم قوله فألهمها فجورها وتقواها بقوله وما سواها إلا أن يضمر فيه اسم الله للعلم به وتنكير نفس للتكثير كما في قوله تعالى علمت نفس أو للتعظيم والمراد نفس آدم وإلهام الفجور والتقوى إفهامهما وتعريف حالهما أو التمكين من الإتيان بهما .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا} (7)

والنفس التي أقسم بها ، اسم الجنس ، وتسويتها إكمال عقلها ونظرها ، ولذلك ربط الكلام بقوله تعالى : { فألهمها } الآية فالفاء تعطي أن التسوية هي هذا الإلهام .