فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا} (7)

{ ونفس وما سواها } الكلام في ( ما ) هذه كما تقدم ، ومعنى سواها خلقها وأنشأها وسوى أعضائها وعدلها على هذا القانون الأحكم في أعضائها وما فيها من الجواهر والأعراض والمعاني وغير ذلك . قال عطاء يريد جميع ما خلق من الأنس والجن ، التنكير للتفخيم أو للتكثير ، وقيل المراد نفس آدم :