معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَرَاغَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجۡلٖ سَمِينٖ} (26)

قوله تعالى : { فراغ } فعدل ومال ، { إلى أهله فجاء بعجل سمين } مشوي .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَرَاغَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجۡلٖ سَمِينٖ} (26)

ولهذا راغ إلى أهله أي : ذهب سريعًا في خفية ، ليحضر لهم قراهم ، { فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ }

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَرَاغَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجۡلٖ سَمِينٖ} (26)

ما يكاد يتلقى السلام ويرده حتى يذهب إلى أهله - أي زوجه - مسارعا ليهيئ لهم الطعام . ويجيء به طعاما وفيرا يكفي عشرات : ( فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين ) . . وهم كانوا ثلاثة فيما يقال . . تكفيهم كتف من هذا العجل السمين !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَرَاغَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجۡلٖ سَمِينٖ} (26)

وقوله : { فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ } أي : انسل خفية في سرعة ، { فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ } أي : من خيار ماله . وفي الآية الأخرى : { فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ } [ هود : 69 ] أي : مشوي على الرَّضف ،

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَرَاغَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجۡلٖ سَمِينٖ} (26)

{ فراغ إلى أهله } فذهب إليهم في خفية من ضيفه فإن من أدب المضيف أن يبادر بالقرى حذرا من أن يكفه الضيف أو يصير منتظرا . { فجاء بعجل سمين } لأنه كان عامة ماله البقر .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَرَاغَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجۡلٖ سَمِينٖ} (26)

و : «راغ » معناه مضى إثر حديثه تشبيه بالروغان المعروف ، لأن الرائغ يوهم أنه لم يزل . والعجل : هو الذي حنذه لهم{[10605]} ، والقصة قد مضت مستوعبة في غير هذه السورة ، وروي عن قتادة أن أكثر مال إبراهيم كان البقر وكان مضيافاً . وحسبك أنه أوقف للضيافة أوقافاً تمضيها الأمم على اختلاف أديانها وأجناسها .


[10605]:كما قال تعالى في سورة هود:{فما لبث أن جاء بعجل حنيذ}، والحنيذ: المشوي، أو الذي يقطر دهنه.