معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَيَنقَلِبُ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورٗا} (9)

{ وينقلب إلى أهله } يعني في الجنة من الحور العين والآدميات ، { مسروراً } بما أوتي من الخير والكرامة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَيَنقَلِبُ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورٗا} (9)

{ وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ } في الجنة { مَسْرُورًا } لأنه نجا من العذاب وفاز بالثواب .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَيَنقَلِبُ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورٗا} (9)

فهذا هو الحساب اليسير الذي يلقاه من يؤتى كتابه بيمينه . . ثم ينجو( وينقلب إلى أهله مسرورا ) . . من الناجين الذين سبقوه إلى الجنة . . وهو تعبير يفيد تجمع المتوافقين على الإيمان والصلاح من أهل الجنة . كل ومن أحب من أهله وصحبه . ويصور رجعة الناجي من الحساب إلى مجموعته المتآلفة بعد الموقف العصيب . رجعته متهللا فرحا مسرورا بالنجاة واللقاء في الجنان !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَيَنقَلِبُ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورٗا} (9)

قوله تعالى : { وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا } أي : ويرجع إلى أهله في الجنة . قاله قتادة ، والضحاك ، { مَسْرُورًا } أي : فرحان مغتبطا بما أعطاه الله عز وجل .

وقد روى الطبراني عن ثوبان - مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم - أنه قال : إنكم تعملون أعمالا لا تعرف ، ويوشك العازب{[29884]} أن يثوب إلى أهله ، فمسرور ومكظوم{[29885]} .


[29884]:- (8) في م، أ، هـ: "العارف" والمثبت من المعجم الكبير.
[29885]:- (9) المعجم الكبير (2/94) من طريق يحيى الحماني، عن جعفر بن سليمان، عن أبي عبد الله الشامي، عن عائذ الله، عن ثوبان به مرفوعا، ويحيى الحماني ضعيف.
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَيَنقَلِبُ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورٗا} (9)

وقوله : وَيَنْقَلِبُ إلى أهْلِهِ مَسْرُورا يقول : وينصرف هذا المحاسَبُ حسابا يسيرا إلى أهله في الجنة مسرورا . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : وَيَنْقَلِبُ إلى أهْلِهِ مَسْرُورا قال : إلى أهل أعدّ الله لهم الجنة .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَيَنقَلِبُ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورٗا} (9)

وينقلب إلى أهله مسرورا إلى عشيرته المؤمنين أو فريق المؤمنين أو أهله في الجنة من الحور .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَيَنقَلِبُ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورٗا} (9)

وقوله تعالى : { إلى أهله } أي الذين أعد الله له في الجنة ، إما من نساء الدنيا ، وإما من الحور العين وإما من الجميع

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَيَنقَلِبُ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورٗا} (9)

و { ينقلب إلى أهله } أي يرجع . والانقلاب : الرجوع إلى المكان الذي جيء منه ، وقد تقدم قريباً في سورة المطففين .

والأهل : العشيرة من زوجة وأبناء وقرابة .

وهذا التركيب تمثيل لحال المحاسَب حساباً يسيراً في المسرّة والفوز والنجاة بعد العمل الصالح في الدنيا ، بحال المسافر لتجارة حين يرجع إلى أهله سالماً رابحاً لما في الهيئة المشبه بها من وفرة المسرة بالفوز والربح والسلامة ولقاء الأهل وكلهم في مسرة ، فذلك وجه الشبه بين الهيْأتين وهو السرور المألوف للمخاطبين فالكلام استعارة تمثيلية .

وليس المراد رجوعه إلى منزله في الجنة لأنه لم يكن فيه من قبل حتى يقال لمصيره إليه انقلاب ، ولأنه قد لا يكون له أهل . وهو أيضاً كناية عن طول الراحة لأن المسافر إذا رجع إلى أهله فارق المتاعب زمان .