تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَا هُمۡ عَنۡهَا بِغَآئِبِينَ} (16)

{ وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ } أي : بل هم ملازمون لها ، لا يخرجون منها .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَمَا هُمۡ عَنۡهَا بِغَآئِبِينَ} (16)

{ وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَآئِبِينَ } أى : وما هم عن المنار بمبعدين ، بل هم ملازمون لها ملازمة تامة .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَمَا هُمۡ عَنۡهَا بِغَآئِبِينَ} (16)

{ وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ } أي : لا يغيبون عن العذاب ساعةً واحدة ، ولا يخفف عنهم من عذابها ، ولا يجابون إلى ما يسألون من الموت أو الراحة ، ولو يوما واحدا .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَمَا هُمۡ عَنۡهَا بِغَآئِبِينَ} (16)

وما هم عنها بغائبين لخلودهم فيها وقيل معناه وما يغيبون عنها قبل ذلك إذ كانوا يجدون سمومها في القبور .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَمَا هُمۡ عَنۡهَا بِغَآئِبِينَ} (16)

وجملة { وما هم عنها بغائبين } عطف على جملة { يصلونها } ، أي يَصْلون حرّها ولا يفارقونها ، أي وهم خالدون فيها .

وجيء بقوله { وما هم عنها بغائبين } جملة اسمية دون أن يقال : وما يغيبون عنها ، أو وما يفارقونها ، لإفادة الاسمية الثبات سواء في الإثبات أو النفي ، فالثّبات حالة للنسبة الخبرية سواء كانت نسبة إثبات أو نسبة نفي كما في قوله تعالى { وما هم بخارجين من النار } في سورة البقرة ( 167 ) .

وزيادة الباء لتأكيد النفي .

وتقديم { عنها } على متعلقه للاهتمام بالمجرور ، وللرعاية على الفاصلة .