البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{وَمَا هُمۡ عَنۡهَا بِغَآئِبِينَ} (16)

{ وما هم عنها بغائبين } : أي عن الجحيم ، أي لا يمكنهم الغيبة ، كقوله : { وما هم بخارجين من النار } وقيل : إنهم مشاهدوها في البرزخ .

لما أخبر عن صلبهم يوم القيامة ، أخبر بانتفاء غيبتهم عنها قبل الصلي ، أي يرون مقاعدهم من النار .