النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{وَمَا هُمۡ عَنۡهَا بِغَآئِبِينَ} (16)

{ وما هُمْ عنها بغائبين{[3218]} } فيه وجهان :

أحدهما : عن القيامة تحقيق للبعث فعلى هذا يجوز أن يكون هذا الخطاب متوجهاً إلى الأبرار والفجار جميعاً .

الثاني : عن النار ، ويكون الخطاب متوجهاً إلى الفجار دون الأبرار ، والمراد بأنهم لا يغيبون عنها أمران :

أحدهما : تحقيق الوعيد .

الثاني : تخليد الفجار .


[3218]:في نسخة ك ورد تفسير هذه الآية قبل آية: "أن الأبرار" فصوبنا ذلك ووضعناها في مكانها الصحيح.