تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوۡمِي كَذَّبُونِ} (117)

وهنا { قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ * فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا } أي أهلك الباغي منا وهو يعلم أنهم البغاة الظلمة ولهذا قال { وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوۡمِي كَذَّبُونِ} (117)

ويئس نوح - عليه السلام - من إيمان قومه ، بعد أن لبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما ، وبعد أن سمع منهم ما يدل على رسوخهم فى الكفر والضلال ، تضرع إلى ربه { قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ } واستمروا على هذا التكذيب تلك القرون المتطاولة

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوۡمِي كَذَّبُونِ} (117)

105

وأسفر الطغيان عن وجهه الكالح ، وكشف الضلال عن وسيلته الغليظة ، وعرف نوح أن القلوب الجاسية لن تلين

هنا توجه نوح إلى الولي الوحيد ، والناصر الفريد ، الذي لا ملجأ سواه للمؤمنين :

( قال : رب إن قومي كذبون . فافتح بيني وبينهم فتحا ، ونجني ومن معي من المؤمنين ) .

وربه يعلم أن قومه كذبوه . ولكنه البث والشكوى إلى الناصر المعين ، وطلب النصفة ، ورد الأمر إلى صاحب الأمر : ( فافتح بيني وبينهم فتحا )يضع الحد الأخير للبغي والتكذيب : ( ونجني ومن معي من المؤمنين ) . .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوۡمِي كَذَّبُونِ} (117)

{ قال رب إن قومي كذبون } إظهارا لما يدعو عليهم لأجله وهو تكذيب الحق لا تخويفهم له واستخفافهم عليه .