اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوۡمِي كَذَّبُونِ} (117)

فعند ذلك حصل اليأس لنوح من فلاحهم ، وقال :

{ قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ } . وليس الغرض منه إخبار الله تعالى بالتكذيب لعلمه بأنه عالم الغيب والشهادة ، ولكنه أراد : لا أدعوك عليهم لما آذوني ، وإنما أدعوك لأجلك ولأجل دينك ولأنهم كذبوك في وحيك ورسالتك :