الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوۡمِي كَذَّبُونِ} (117)

ليس هذا بإخبار بالتكذيب ، لعلمه أن عالم الغيب والشهادة أعلم ، ولكنه أراد أني لا أدعوك عليهم لما غاظوني وآذوني ، وإنما أدعوك لأجلك ولأجل دينك ، ولأنهم كذبوني في وحيك ورسالتك ، فاحكم { بَيْنِى وَبَيْنَهُمْ } .