معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{نَارٌ حَامِيَةُۢ} (11)

ثم فسرها فقال : { نار حامية } أي حارة قد انتهى حرها .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{نَارٌ حَامِيَةُۢ} (11)

ثم فسرها بقوله هي : { نَارٌ حَامِيَةٌ } أي : شديدة الحرارة ، قد زادت حرارتها على حرارة نار الدنيا سبعين ضعفًا . نستجير بالله منها .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{نَارٌ حَامِيَةُۢ} (11)

ثم ختم - سبحانه - السورة الكريمة ، بما يزيد من هول هذه الهاوية ، فقال : { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ . نَارٌ حَامِيَةٌ }

أى : وأي شيء يخبرك بكنه تلك النار السحيقة ؟ إننا نحن الذين نخبرك بذلك فنقول لك - أيها المخاطب - على سبيل التحذير من العمل الذى يؤدى إليها : إنها نار قد بلغت النهاية فى حرارتها .

نسأل الله تعالى أن يعيذنا جميعا منها .

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{نَارٌ حَامِيَةُۢ} (11)

ثم يجيء الجواب كنبرة الختام :

نار حامية . .

هذه هي أم الذي خفت موازينه ! أمه التي يفيء إليها ويأوي ! والأم عندها الأمن والراحة . فماذا هو واجد عند أمه هذه . . الهاوية . . النار . . الحامية ! !

إنها مفاجأة تعبيرية تمثل الحقيقة القاسية !

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{نَارٌ حَامِيَةُۢ} (11)

ثم بَيّن ما هي ، فقال : هيَ نَارٌ حَامِيَةٌ ، يعني بالحامية : التي قد حميت من الوقود عليها .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{نَارٌ حَامِيَةُۢ} (11)

{ نار حامية } ذات حمى .

ختام السورة:

عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة القارعة ثقل الله بها ميزانه يوم القيامة " .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{نَارٌ حَامِيَةُۢ} (11)

ثم قرر تعالى نبيه على دراية أمرها وتعظيمه ، ثم أخبره أنها { نار حامية } ، وقرأ : «ما هي » بطرح الهاء في الوصل ابن إسحاق والأعمش ، وروى المبرد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل : " لا أم لك " ، فقال : يا رسول الله ، أتدعوني إلى الهدى وتقول : لا أم لك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنما أريد : لا نار لك ، » قال الله تعالى : { فأمه هاوية } .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{نَارٌ حَامِيَةُۢ} (11)

وجملة : {نار حامية } بيان لجملة : { وما أدراك ما هيه } ، والمعنى : هي نار حامية . وهذا من حذف المسند إليه الذي اتّبع في حذفه استعمال أهل اللغة .

ووصف { نار } ب { حامية } من قبيل التوكيد اللفظي لأن النار لا تخلو عن الحَمْي فوصفها به وصف بما هوَ من معنى لفظ { نار } فكانَ كذكر المرادف كقوله تعالى : { نار اللَّه الموقدة } [ الهمزة : 6 ] .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{نَارٌ حَامِيَةُۢ} (11)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{ وما أدراك ما هيه } تعظيما لشدتها ، ثم أخبر عنها ، فقال : هي : { نار حامية } يقول : انتهى حرها . ...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

ثم بَيّن ما هي ، فقال : هيَ نَارٌ حَامِيَةٌ ، يعني بالحامية : التي قد حميت من الوقود عليها . ...

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

أي تحميه ، وتنضجه . ومنهم من قال : { نار حامية } أي شديدة الحر ، ...

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

والمعنى أن سائر النيران بالنسبة إليها كأنها ليست حامية ، وهذا القدر كاف في التنبيه على قوة سخونتها ، ...

الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 671 هـ :

أي شديدة الحرارة . وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءا من حر جهنم " قالوا : والله إن كانت لكافية يا رسول الله . قال : " فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءا ، كلها مثل حرها " . ...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

أي قد انتهى حرها ، هذا ما تتعارفونه بينكم ، وأما التفاصيل فأمر لا يعلمه إلا الله تعالى ، وهذا نهاية القارعة ، فتلاؤم الأول للآخر واضح جداً وظاهر ، والله أعلم . ...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

ثم يجيء الجواب كنبرة الختام : نار حامية . . هذه هي أم الذي خفت موازينه ! أمه التي يفيء إليها ويأوي ! والأم عندها الأمن والراحة . فماذا هو واجد عند أمه هذه . . الهاوية . . النار . . الحامية ! ! إنها مفاجأة تعبيرية تمثل الحقيقة القاسية ! ...

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

ووصف { نار } ب { حامية } من قبيل التوكيد اللفظي لأن النار لا تخلو عن الحَمْي فوصفها به وصف بما هوَ من معنى لفظ { نار } فكانَ كذكر المرادف كقوله تعالى : { نار اللَّه الموقدة } [ الهمزة : 6 ] . ...

تفسير من و حي القرآن لحسين فضل الله 1431 هـ :

وهكذا تضع السورة الإنسان أمام الطريق الذي يؤدي إلى الجنة إذا آمن وعمل صالحاً ، ليستعدّ لذلك قبل أن تفوته الفرصة بانتهاء عمره ، وأمام الطريق الذي يؤدي به إلى النار ، ليبتعد عنها ، قبل أن تطبق عليه الأجواء التي تحيط به ، في ما يثيره أهل الكفر والضلال من حوله ، وليعيش في عمق الذهنية الإسلامية الواعية ، مسألة التقويم الحقيقي للإنسان في قضية مصيره ، من خلال ثقله وخفّته في ميزان الأعمال ، بعيداً عمّا هي مسألة القيمة في مجتمع الدنيا الذي يجعل التقويم الإنساني خاضعاً للمال أو للجاه ، أو للقوة أو للنسب في ما يتنافس فيه الناس من قيمٍ ماديةٍ في أكثر من صعيد . ...