معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمۡ إِلَّا عَذَابًا} (30)

{ فذوقوا } أي يقال لهم : فذوقوا ، { فلن نزيدكم إلا عذاباً } .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمۡ إِلَّا عَذَابًا} (30)

{ فَذُوقُوا } أيها المكذبون هذا العذاب الأليم والخزي الدائم { فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا } وكل وقت وحين يزداد عذابهم [ وهذه الآية أشد الآيات في شدة عذاب أهل النار أجارنا الله منها ] .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمۡ إِلَّا عَذَابًا} (30)

والفاء فى قوله { فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَاباً } للتفريع على ما تقدم من كون جهنم كانت مرصادا ، للطاغين مآبا . .

أى : إن جهنم كانت معدة ومهيأة لهؤلاء الطغاة بسبب أعمالهم القبيحة ، وسيقال لهم يوم القيامة على سبيل الإِذلال والإِهانة ، ذوقوا سوء عاقبة كفركم وفسوقكم وعصيانكم ، فلن نزيدكم إلا عذابا فوق العذاب الذى أنتم فيه .

قال ابن كثير : قال قتادة ، عن أبى أيوب الأزدى ، عن عبد الله بن عمرو قال : لم ينزل فى شأن أهل النار آية أشد من هذه الآية { فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَاباً } قال : فهم فى مزيد من العذاب أبدا . .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمۡ إِلَّا عَذَابًا} (30)

هنا يجيء التأنيب الميئس من كل رجاء في تغيير أو تخفيف : ( فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ) . .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمۡ إِلَّا عَذَابًا} (30)

وقوله : فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إلاّ عَذَابا يقول جلّ ثناؤه : يقال هؤلاء الكفار في جهنم إذا شربوا الحميم والغَسّاق : ذوقوا أيها القوم من عذاب الله الذي كنتم به في الدنيا تكذّبون ، فلن نزيدكم إلاّ عذابا على العذاب الذي أنتم فيه لا تخفيفا منه ، ولا ترفّها . وقد :

حدثنا ابن بشار ، قال : حدثنا ابن أبي عديّ ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن أبي أيوب الأزديّ ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : لم تنزل على أهل النار آية أشدّ من هذه : فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إلاّ عَذَابا قال : فهم في مزيد من العذاب أبدا .

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة فَذُوقُوا فلَنْ نَزِيدَكُمْ إلاّ عَذَابا : ذُكر لنا أن عبد الله بن عمرو كان يقول : ما نزلت على أهل النار آية أشدّ منها فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُم إلاّ عَذابا فهم في مزيد من الله أبدا .