ولما ذكر عذابهم ووجه موافقته لجزائهم ، سبب عن تكذيبهم ما يقال لهم بلسان الحال أو{[71205]} المقال إهانة وزيادة في الجزاء على طريق الالتفات المؤذن بشدة{[71206]} الخزي و{[71207]}الغضب عليهم{[71208]} وكمال القدرة {[71209]}له سبحانه وتعالى{[71210]} فقال : ويجوز أن يكون سبباً عن مقدر بعد " كتاباً " نحو : ليجازيهم على كل شيء منه ، قائلاً لهم {[71211]}على لسان{[71212]} الملائكة أو لسان الحال : { فذوقوا } أي من هذا العذاب في هذا الحال بسبب تكذيبكم بالحساب ، وأكد ذوقهم في الاستقبال فقال : { فلن نزيدكم } أي شيئاً من الأشياء في وقت من الأوقات-{[71213]} { إلا عذاباً * } فإن داركم ليس بها إلا الجحيم كما أن الجنة ليس بها إلا النعيم ، فأفهم هذا أن حصول{[71214]} شيء لهم غير العذاب محال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.