تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَا هُمۡ عَنۡهَا بِغَآئِبِينَ} (16)

{ وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ } أي : بل هم ملازمون لها ، لا يخرجون منها .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَمَا هُمۡ عَنۡهَا بِغَآئِبِينَ} (16)

{ وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَآئِبِينَ } أى : وما هم عن المنار بمبعدين ، بل هم ملازمون لها ملازمة تامة .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَمَا هُمۡ عَنۡهَا بِغَآئِبِينَ} (16)

ويزيدها توكيدا وتقريرا : ( وما هم عنها بغائبين )لا فرارا ابتداء . ولا خلاصا بعد الوقوع فيها ولو إلى حين ! فيتم التقابل بين الأبرار والفجار . وبين النعيم والجحيم . مع زيادة الإيضاح والتقرير لحالة رواد الجحيم !

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَمَا هُمۡ عَنۡهَا بِغَآئِبِينَ} (16)

وقوله : وَما هُمْ عَنْها بِغائِبِينَ يقول تعالى ذكره : وما هؤلاء الفجار من الجحيم بخارجين أبدا فغائبين عنها ، ولكنهم فيها مخلّدون ماكثون ، وكذلك الأبرار في النعيم ، وذلك نحو قوله : وَما هُمْ مِنْها بِمُخْرَجِينَ .